Telegram Group & Telegram Channel
( كُتبت هذه الكلمات سنة (٢٠١٤) )

160- من الأرشيف


الكاتب : #Ailia_Emame
_____________________

(( ذكر لي أحد إخوتي وأصدقائي من طلاب العلم في حوزة النجف الأشرف وهو ممن لا أشك في ورعه وتدينه .. وصدقه وكياسته .. أنه شاهد قبل أيام قليلة رؤيا صالحة .. تلوح أمارات الصدق في تفصيلها .. وتبدو سيماء البشرى في تأويلها .. فقال مسدداً :

@ رأيت كأن مجموعة كبيرة من طلاب العلوم الدينية في حوزة النجف الغراء .. كانوا مجتمعين في مكان لم أشخصه بالتحديد منهم المعمم ومنهم حاسر الرأس .. وإذا بزعيم حوزتنا سيدنا ومولانا الإمام جعفر الصادق عليه السلام يقبل عليهم بطلعته القدسية .. فيقف بينهم و يخاطبهم قائلاً : إن عليكم إختباراً صعباً لابد أن تجاوزوه .. وإمتحاناً مكلفاً لابد أن تكملوه .

@ فغلب على جمع الطلاب الصمت وعلامات الرضا والاستعداد .. فمشى الإمام عليه السلام ومشى الطلبة خلفه .. حتى وصل دكاناً صغيراً .. فوقف الجميع على بابه .. ثم خرج منه رجل طويل القامة مشرق الوجه جميل المعاني .. وبيده سيف طويل .. ووقف بين يدي الإمام عليه السلام طائعاً منتظراً .. وقد أثر في نفسي جماله وبهاؤه ..

@ فأمر الإمام عليه السلام جمع الطلبة أن يصطفوا لتقديم أعناقهم تحت سيف ذلك الرجل .. فصار الواحد منهم يتقدم بعد الآخر .. لايبالي بقطع عنقه ولا بإراقة دمه .. ولم يتراجع من ذلك الجمع أحد .

@ كان منظراً مهولاً .. تشخب فيه الدماء الى عنان السماء .. وتختفي حتى الأجساد والأشلاء ... ولكن الجمع كانوا ثابتي الجنان .. راسخي الأركان .. راضين طائعين لأمر الإمام ..

و كنت أنظر بعناية الى ملامح الإمام عليه السلام تارة .. والى ملامح ذلك السياف تارة أخرى .. فكان الإمام يقف حاسر الرأس .. ينظر الى الجميع بعين الشفقة الأبوية .. ويراقبهم بأمل أن لا يتراجع أحدهم ويفشل في الأختبار .. وهم المحسوبون على إسمه المبارك .. فكان وجهه يتغير .. وحاله يتأثر .. كلما تقدم قربان منهم

وكان يغلب على ملامح السياف الإستبشار والرضا .. بتقدمهم ولا مبالاتهم بالموت .. رغم تلك المناظر المهولة .. التي كنت أراها ..

@ حتى جاء دوري .. ومددت عنقي تحت سيفه .. حينها أدركت نفسي أن الأختبار عظيم عظيم .. والموقف مخيف مخيف .. ولكني صبرت على كل حال حتى أنزل سيفه على عنقي .. فما أحسست ألماً ولا رأيت دما .. ثم إستيقظت .

@ ثم بعد هذه الرؤيا بأيام قليلة صدرت الفتوى الإلهية من نائب المعصوم عليه السلام بالدفاع الكفائي عن أرض المقدسات ضد العدو الداعشي .

السلام على شهدائنا الأبرار .. من رجال العلم المنتسبين لخدمة السادة الأطهار .. والفائزين بنعيم الأبد وعقبى الدار .. الذين أقبلوا على الموت صابرين محتسبين .. وقرت بهم عيون أئمة المؤمنين .. ورحمة الله وبركاته )) .

كتبه كما سمعه في ليلة الثالث من جمادى الأولى ١٤٣٦ أقل المتشرفين بخدمة أعتاب مولى الموحدين .. العبد المذكور بلقب ( #إيليا_إمامي ) .

https://www.tg-me.com/us/Ailia Emame/com.AiliaEmame1185



tg-me.com/AiliaEmame1185/1299
Create:
Last Update:

( كُتبت هذه الكلمات سنة (٢٠١٤) )

160- من الأرشيف


الكاتب : #Ailia_Emame
_____________________

(( ذكر لي أحد إخوتي وأصدقائي من طلاب العلم في حوزة النجف الأشرف وهو ممن لا أشك في ورعه وتدينه .. وصدقه وكياسته .. أنه شاهد قبل أيام قليلة رؤيا صالحة .. تلوح أمارات الصدق في تفصيلها .. وتبدو سيماء البشرى في تأويلها .. فقال مسدداً :

@ رأيت كأن مجموعة كبيرة من طلاب العلوم الدينية في حوزة النجف الغراء .. كانوا مجتمعين في مكان لم أشخصه بالتحديد منهم المعمم ومنهم حاسر الرأس .. وإذا بزعيم حوزتنا سيدنا ومولانا الإمام جعفر الصادق عليه السلام يقبل عليهم بطلعته القدسية .. فيقف بينهم و يخاطبهم قائلاً : إن عليكم إختباراً صعباً لابد أن تجاوزوه .. وإمتحاناً مكلفاً لابد أن تكملوه .

@ فغلب على جمع الطلاب الصمت وعلامات الرضا والاستعداد .. فمشى الإمام عليه السلام ومشى الطلبة خلفه .. حتى وصل دكاناً صغيراً .. فوقف الجميع على بابه .. ثم خرج منه رجل طويل القامة مشرق الوجه جميل المعاني .. وبيده سيف طويل .. ووقف بين يدي الإمام عليه السلام طائعاً منتظراً .. وقد أثر في نفسي جماله وبهاؤه ..

@ فأمر الإمام عليه السلام جمع الطلبة أن يصطفوا لتقديم أعناقهم تحت سيف ذلك الرجل .. فصار الواحد منهم يتقدم بعد الآخر .. لايبالي بقطع عنقه ولا بإراقة دمه .. ولم يتراجع من ذلك الجمع أحد .

@ كان منظراً مهولاً .. تشخب فيه الدماء الى عنان السماء .. وتختفي حتى الأجساد والأشلاء ... ولكن الجمع كانوا ثابتي الجنان .. راسخي الأركان .. راضين طائعين لأمر الإمام ..

و كنت أنظر بعناية الى ملامح الإمام عليه السلام تارة .. والى ملامح ذلك السياف تارة أخرى .. فكان الإمام يقف حاسر الرأس .. ينظر الى الجميع بعين الشفقة الأبوية .. ويراقبهم بأمل أن لا يتراجع أحدهم ويفشل في الأختبار .. وهم المحسوبون على إسمه المبارك .. فكان وجهه يتغير .. وحاله يتأثر .. كلما تقدم قربان منهم

وكان يغلب على ملامح السياف الإستبشار والرضا .. بتقدمهم ولا مبالاتهم بالموت .. رغم تلك المناظر المهولة .. التي كنت أراها ..

@ حتى جاء دوري .. ومددت عنقي تحت سيفه .. حينها أدركت نفسي أن الأختبار عظيم عظيم .. والموقف مخيف مخيف .. ولكني صبرت على كل حال حتى أنزل سيفه على عنقي .. فما أحسست ألماً ولا رأيت دما .. ثم إستيقظت .

@ ثم بعد هذه الرؤيا بأيام قليلة صدرت الفتوى الإلهية من نائب المعصوم عليه السلام بالدفاع الكفائي عن أرض المقدسات ضد العدو الداعشي .

السلام على شهدائنا الأبرار .. من رجال العلم المنتسبين لخدمة السادة الأطهار .. والفائزين بنعيم الأبد وعقبى الدار .. الذين أقبلوا على الموت صابرين محتسبين .. وقرت بهم عيون أئمة المؤمنين .. ورحمة الله وبركاته )) .

كتبه كما سمعه في ليلة الثالث من جمادى الأولى ١٤٣٦ أقل المتشرفين بخدمة أعتاب مولى الموحدين .. العبد المذكور بلقب ( #إيليا_إمامي ) .

https://www.tg-me.com/us/Ailia Emame/com.AiliaEmame1185

BY Ailia Emame




Share with your friend now:
tg-me.com/AiliaEmame1185/1299

View MORE
Open in Telegram


Ailia Emame Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Export WhatsApp stickers to Telegram on iPhone

You can’t. What you can do, though, is use WhatsApp’s and Telegram’s web platforms to transfer stickers. It’s easy, but might take a while.Open WhatsApp in your browser, find a sticker you like in a chat, and right-click on it to save it as an image. The file won’t be a picture, though—it’s a webpage and will have a .webp extension. Don’t be scared, this is the way. Repeat this step to save as many stickers as you want.Then, open Telegram in your browser and go into your Saved messages chat. Just as you’d share a file with a friend, click the Share file button on the bottom left of the chat window (it looks like a dog-eared paper), and select the .webp files you downloaded. Click Open and you’ll see your stickers in your Saved messages chat. This is now your sticker depository. To use them, forward them as you would a message from one chat to the other: by clicking or long-pressing on the sticker, and then choosing Forward.

Spiking bond yields driving sharp losses in tech stocks

A spike in interest rates since the start of the year has accelerated a rotation out of high-growth technology stocks and into value stocks poised to benefit from a reopening of the economy. The Nasdaq has fallen more than 10% over the past month as the Dow has soared to record highs, with a spike in the 10-year US Treasury yield acting as the main catalyst. It recently surged to a cycle high of more than 1.60% after starting the year below 1%. But according to Jim Paulsen, the Leuthold Group's chief investment strategist, rising interest rates do not represent a long-term threat to the stock market. Paulsen expects the 10-year yield to cross 2% by the end of the year. A spike in interest rates and its impact on the stock market depends on the economic backdrop, according to Paulsen. Rising interest rates amid a strengthening economy "may prove no challenge at all for stocks," Paulsen said.

Ailia Emame from us


Telegram Ailia Emame
FROM USA